وأوضح أن هذه الجمعيات والمجالس والاتحادات تهدف إلى تحديد الفرص والتحديات التي يواجهها زيت الزيتون وقطاع الزيتون.
وتطوير حلول وضوابط مشتركة لاتخاذ القرارات التي تسهم في تحقيق الأهداف العامة لهذه المنظمات فيما يتعلق بتعزيز وتسويق واستهلاك منتجات الزيتون، كما يجب أيضًا العمل على وضع وتحديث معايير التجارة الدولية لهذا المنتج.
وتحسين الجودة والتأثير البيئي لزراعة وصناعة الزيتون، وتعزيز الاستهلاك العالمي لزيت الزيتون وزيتون المائدة من خلال حملات ترويجية مبتكرة وتوفير معلومات وإحصائيات واضحة ودقيقة حول الزيتون وسوق زيت الزيتون.
وأكد على أنه يجب تمكين ممثلي الحكومات والخبراء من عقد اجتماعات منتظمة لمناقشة المشاكل المختلفة وتحديد أولويات العمل للمجلس الدولي للزيتون، والعمل بشكل وثيق مع القطاع.
ويمكن اقتراح الخطوات التالية لتعزيز هذه الصناعة الواعدة:
تنسيق التعاون بين القائمين علي هذه الصناعة بداية من الزراعة مرورا بالتخزين والصناعة والتبادل التجاري وهذا التنسيق يشمل آليات التسعير لكل مرحلة علي حدا ويشمل أيضا ضمان مواصفات الجودة.
وكذلك توضيح أفضل أساليب التخزين ونشر الوعي الغذائي ورفع الكفاءة الإدارية للمصانع والعاملين فيها.
ضرورة توفير الحوافز لتشجيع الاستثمار في مجال صناعة العبوات المناسبة لتعبئة زيت الزيتون وكذلك في إنشاء المخازن المبردة الملائمة وإنشاء المعاصر.
تطوير التسويق والتجارة وتوفير قاعدة معلومات تسويقية للمصدرين تتضمن أذواق ورغبات المستهلكين في الأسواق الخارجية من حيث الحجم والنوع واللون والطعم والأسعار والمواسم التصديرية.
وتطبيق معايير ومقاييس الجودة العالمية على الصادرات من زيتون المائدة والمواصفات الخاصة بزيت الزيتون الصادرة عن المجلس الدولي لزيت الزيتون.
