تتجه أنظار العالم، خلال الساعات القليلة المقبلة، إلى شرم الشيخ؛ حيث ترفرف أعلام 106 دول بمدينة «السلام والأمل».
لتعكس واقعاً اقتصادياً جديداً يرتكز على الترابط القاري؛ من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
شهدت الساعات القليلة الماضية، وصول الوفود المشاركة من الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دولياً، بينهم وزراء مالية ورؤساء بنوك مركزية، إضافة إلى ممثلي 160 وسيلة إعلامية محلية ودولية جاءت لتغطية فعاليات هذه الاجتماعات المهمة.
تتناول جلسات الاجتماعات السنوية العديد من القضايا، أبرزها: «ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود»، و«بناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية»، و«تعبئة الموارد لتمويل المناخ».
و«تعزيز دور القطاع الخاص في مجال خدمات تصنيع الإلكترونيات بآسيا وإفريقيا»، و«شراكات إبداعية لمواجهة التحديات العالمية»، و«التمويل المستدام في البنية التحتية من خلال سندات التنمية المستدامة»، و«تعزيز الاتصال في عالم مليء بالتحديات».
و«تعبئة الموارد والتمويل المبتكر لتقليل فجوة تمويل البنية التحتية في الشرق الأوسط وإفريقيا»، وندوات عن «مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية المشترك بين البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ومصر: البنية التحتية العابرة للحدود.. مستقبل الاتجاهات وتعبئة التمويل».
و«الممارسات الدولية الجيدة في تنفيذ ومراقبة المشروعات»، و«الشمول الاقتصادي في البنية التحتية: التحديات والفرص»، فضلاً على جلسات أخرى وندوات مختلفة تمثل منصة دولية اقتصادية كبرى.