أوضحت هبه الحسيني، مديرة حسابات عملاء بشركة البحر المتوسط لتداول الأوراق المالية، أنعملية بيع وشراء الأسهم تعد من أهم أدوات الاستثمار.
وأوضحت أنه لكي يبدأ المستثمر المبتدأ في عملية بيع وشراء الأسهم عليه باتخاذ إجراءين، موضحةً أن الإجراء الأول وهو ” الإجراء الورقي” الذي يقوم به المستثمر بالتوجه إلى إحدى شركات تداول الأوراق المالية ببطاقة الرقم القومي، ويتم التوقيع على عقد فتح الحساب، والتكويد، ثم التوجه أيضاً إلى آمين الحفظ والتوقيع على عقد آمين حفظ الأسهم.
وأضافت أن الإجراء الثاني الذي يقوم به المستثمر وهو “الإجراء العملي” وعليه يقوم المستثمر بمتابعة الشاشة بحساب تجريبي ومن خلاله يبدأ بأخد قراره الاستثماري، ويلتزم على المستثمر قراءة جيدة للأسهم من الناحية المالية والفنية، وبعدها يبدأ أن التنفيذ على حسابه الفعلي بالإستعانة ببعض الخبراء فى بداية التعامل، والتي من خلالها يتم توجيه المستثمر للقطاعات الأكثر ربحية مثل:
“قطاع الأدوية، وقطاع البنوك، وقطاع الأسمدة والكيماويات والذى يندرج تحت مسمى ( قطاع الموارد الأساسية ) وقطاع الأغذية والمشروبات”.
وعن دور البورصة المصرية للتوعية بأهمية الاستثمار فى الأسهم، قالت خبيرة اسواق المال، أن البورصة لها دور هام للتوعية بأهمية الاستثمار في الأسهم، حيث انشاءت مركز لتدريب وتعريف المتعاملين فى سوق الأوراق المالية منذ عام 2000، وقامت بعدد من حملات التوعية، وكان الهدف منها حماية المستثمرين من إتخاذ أى قرارات استثمارية غير مدروسة، وتعريفهم بحقوقهم تجاه المؤسسات المالية.
وأضافت أن هذه الحملات شملت الآتي:
1- برنامج محاكة البورصة المصرية Stock Riders
وهذا برنامج تجريبى، الهدف منه أن المستثمر يعيش أجواء الاستثمار الحقيقى دون أى خسارة مالية، والهدف الثاني هو التعرف على المصطلحات الخاصة بالتداول مثل توزيع الكوبونات والأسهم المجانية والمؤشرات، وتقسيم الأسهم والأسعار وسعر الأقفال.
2- برنامج البورصة خطوة × خطوةخبير
وهذا البرنامج يقدم ندوات تعليمية مجانية للجمهور بواسطة خبراء أسواق المال، كما يقدم خدمات تعليمية على الإنترنت، وذلك لتوعية المستثمرين.
3- اصدار الكتيبات التعليمية،
قامت البورصة بنشر ثقافة الاستثمار من خلال كتب تعليمية عديدة زى كتاب هنتعلم بورصة وكتاب حقوق المساهمين في الشركات و العديد من الكتب القيمة.
وعن الاستثمار داخل البورصة أم الذهب، موضحةً أن الذهب استثمار و الأسهم استثمار آخر، ومما لا شك فيه أن الذهب يعتبره كثير من المستثمرين مخزن للقيمة، ولكن هو استثمار طويل الآجل ومن عيوبه عدم سهولة تسييل الذهب أو الخسارة فى حالة شراء مشغولات ذهبية وليس سبائك أو جنيهات ذهب بسبب خصم المصنعية.
وتابعت: أن الاستثمار في الأسهم فهو أيضا مخزن للقيمة مع وجود تغيرات سعرية أعنف من الذهب ونسبة الربح أو الخسارة فيها أعلى ولكن الميزة فى الأسهم أن أسعارها منخفضة جداً بالنسبه لقيمتها السوقية، وبمعدل الأرباح المحققة للشركات، وما زالت أسعار الأسهم جاذبة للشراء لانخفاض أسعارها، وتتمييز بسهولة تسييلها عند الحاجة.
ونصحت المستثمر المبتدء، بأن يبدأ استثماره بمبلغ مالي فائض عن الحاجة فى الوقت الحالي؛ لأن الأسهم وعملية بيع وشراء الأسهم استثمار مثل أى أستثمار آخر يتم شراء الأسهم بالانخفاضات وعلى سعر دعم للسهم وبعدها يتم بيعها مع الارتفاعات لافتةٍ إلى أن ( البورصةليست ضربة حظ، ولكنها أستثمار مثل استثمار الذهب والعقارات والأراضي ) .
كما نصحت بالإطلاع على بيانات الأسهم والسوق والميزانيات والمشاريع الجديدة للشركة التى تم اختيارها للشراء.